| قديسين تبدأ أسمائهم بحرف الألف | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
0O0 Thomas Fares 0O0 المـديـــــــــــــــــر العـــــــــــــــــام
https://www.facebook.com/pages/Dr-Magdi-Yacoub-Daily-Motivation-/289063767774700
عدد المساهمات : 615 نقاط : 28656 روح المحبة : 27 تاريخ الميلاد : 14/04/1994 تاريخ التسجيل : 24/09/2009 العمر : 30 العمل/الترفيه : 0o0o0o0o0o0o0
| موضوع: قديسين تبدأ أسمائهم بحرف الألف الإثنين نوفمبر 30, 2009 10:43 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أبونديوس الشهيد إنها قصة شهيد روماني يشهد لمسيحه واهب القيامة وهو في طريقه للموت! يوجد في متحف اللاتيران جزء من قبرية (كتاب على قبر) وجدت في Rignano التي تبعد 26 ميلاً من روما، ويُعتقد أنها خاصة بالشهيد أبونديوس Abundius الذي يحتفل الغرب بعيده مع رفقائه في 16 سبتمبر. جاء في هذه القبرية: "في روما، في طريق الفلامينيان Flaminian، أمر الإمبراطور دقلديانوس بقتل الشهدين القديسين أبونديوس الكاهن وأبونداتيوس الشماس مع الرجل الشهيد مارقيان وابنه يوحنا الذي أقامه أبونديوس من الموت، قتلوا بالسيف على بعد عشرة أميال من المدينة". قيل أنه قد طلب من الكاهن وشماسه أن يبخروا لهيراقليس فرفضا، لذا أُلقيا في سجن Mamertine لمدة شهر، ثم اُستدعيا ليعذبا ويُدانا. وفي طريقهما للاستشهاد التقيا بالسيناتور مارقيان الذي كان يبكي ابنه الميت يوحنا. طلب القديس أبونديوس أن يُقدم له الجثمان، وإذ صلى إلى الله وهو مقيد قام الميت باسم يسوع المسيح واهب الحياة. آمن مرقيان وابنه بالسيد المسيح ورافقا القديسين الكاهن وشماسه ليستشهد الكل في نفس اليوم معًا، وقد دفنوا في مقابر الأم ثيؤدورا بالقرب من Rignano في طريق فلامينيان. Butler`s Lives Saints, Sept. 16 [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أسطاسيوس الشهيد لقرون طويلة كانت الكنيسة في الشرق والغرب تحتفل بعيد استشهاد القديس أسطاسيوس أو أستاثيوس أو أوسطاس Eustace، وقد حوت قصته بعض الأحداث حسبها المؤرخون أنها مسحة من الخيال. كان يدعي بلاسيداس أو فلاكيداس Placidas، وكان أحد وزراء مملكة الرومان، وقائدًا باسلاً في عهد الإمبراطور تراجان. لم تكن له معرفة بالله لكنه كان شديد العطف على الفقراء، مترفقًا بكل الوثنيين، ورعًا في سلوكه. وإذ كان يصطاد كعادته في الجبال رأى من بعيد مثال صليب مرتفع بين قرون أيل والسيد المسيح مصلوبًا عليه، وسمع صوتًا يناديه: "فلاكيداس، لماذا تضطهدني؟" فارتبك الوزير في الحال، وسأل عن ذاك الذي يضطهده، فجاءه الصوت: "أنا يسوع المسيح" وكان ذلك في منطقة Guadagnolo ما بين تيفولي وفالسترينا Palestrina. عاد الرجل إلى بيته يروي لزوجته وولديه ما قد حدث معه، ثم التقى بأسقف روما الذي علمه الإيمان وعمده ودعاه "أسطاسيوس" بذات الاسم الذي طلب منه الصوت أن يُسمى به، وهو يعني "الناجح" أو "الثابت" كما اعتمدت زوجته ثاوبستي (المتكلة على الله). وابناه أغابيوس (حبيب) وتاؤبستس (المتكل على الله). حلّ بالرجل نكبات متوالية إذ فقد عبيده وجورايه وأمواله، بل وحينما خرج من روما بسبب الفقر أخذ منه النوتية زوجته بسبب عجزه عن دفع الأجرة. تقول القصة إنه حمل أحد ولديه ليعبر به نهرًا وجاء ليجد الآخر قد خُطف ثم عاد ليجد الآخر غير موجود، وبقى وحيدًا يعمل كحارس بستان، يعيش في مخافة الله بروح التقوى. مرت السنوات وكبر الولدان، والتقيا معًا خلال أحد الحروب وتعرفا على بعضهما البعض، وكان التعارف قد تم في بستان كانت والدتهما تعمل فيه فصار الثلاثة معًا بفرح عظيم. إذ تولى أدريان الملك سمع عن أسطاسيوس وما حلّ به فأقامه قائدًا بروما، وعاد إلى غناه، وصار يترفق كعادته بالفقراء. سمعت زوجته بأمره فأخذت ولديها والتقى الكل معًا بروما، وعاشوا في سلام. إذ عرف أدريان الملك بعد ذلك أن أسطاسيوس وعائلته مسيحيون أمرهم بالتبخير للأوثان فرفضوا. وإذ أراد التنكيل بهم ليكونوا عبرة لكل روما، جاء بهم إلى ساحة الاستشهاد وأطلق عليهم الوحوش المفترسة الجائعة فلم تؤذهم، بل صارت هادئة وديعة، تأنس لهم. اغتاظ الإمبراطور فصار يعذبهم وأخيرًا وضعهم في قزان وأوقد النار تحتهم حتى أسلموا الروح وتمتعوا بإكليل الاستشهاد. تعيِّد لهم الكنيسة الغربية في 20 سبتمبر، والكنيسة القبطية في 27 من شهر توت. إنها قصة رائعة من جهة إعلان الله ذاته لذاك الذي يحب الفقراء ويشتاق للحياة التقوية... يحمله معه إلى الصليب ليهبه شركة أمجاد الأبدية! [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أسكلابيوس الشهيد دُعيت مدينة أخميم بصعيد مصر "المتشبهة بأورشليم" من كثرة ما قدمت من شهداء خاصة في عصر دقلديانوس، وهي في هذا تشبه كثير من مدن الصعيد مثل مدينة إسنا، حيث تقدم الشعب بفرح لنوال إكليل الاستشهاد. كانت أخميم تسمى "إشمين". ديسقورس وأسكلابيوس من بين الشهداء المشهورين لمدينة أخميم الأنبا ديسقورس الكاهن وأخوه الأنبا أسكلابيوس الشماس، ويبدو من ميمرهما أنهما كانا توأمين، نشأ معًا وتلازما في العبادة والنسك وحتى في احتمال الاستشهاد حتى انطلقا معًا إلى الفردوس. كانا ابنيّ أرخن محب لله من مدينة أخميم يدعى أمونيوس، كان غنيًا جدًا، وقد اهتم بتربية ولديه. حياتهما النسكية إذ بلغا الخامسة عشر من عمرهما تنيح والداهما، فتفرغا للنسك في منزلهما؛ وعندما بلغا الثانية والعشرين من عمرهما تشاورا معًا أن يمضيا إلى الجبل ليعبرا إلى البرية الداخلية ممتثلين بالقديسين يوحنا المعمدان وإيليا. وهكذا باع الاثنان ممتلكاتهما ووزعاه على الأرامل والمحتاجين والكنائس، وتركا جزءًا يسيرًا للحاجة الضرورية، ثم خرجا من المدينة خفية إلى الجبل الشرقي حيث سكنا في واد على بعد 14 ميلاً، ولعله في هذا الموضع قد بُني فيما بعد دير "السبعة جبال" الذي ذكره المقريزي. بقيا هناك ستة أشهر وسط مصاعب الحياة، وقد حفظهما الرب من الوحوش الضارية والأفاعي، بعدها أرسلهما الله إلى شيخ قديس عابد يدربهما على الحياة الكاملة في الرب، هو القس موسياس، كان قد سكن في هذا الوادي على بعد 20 ميلاً منهما منذ زمن بعيد. كان يسكن معه إخوة يتتلمذون على يديه حول عين ماء، لا زال النبع قائمًا إلى الآن في الجبل الشرقي وإن كان يصعب الوصول إليه. بقيا مع بقية الإخوة تحت قيادة هذا الشيخ لكنه لم يمض سوى ثلاثة أشهر بعدها انتقل إلى الفردوس. وقد استدعاهما قبيل تسليم روحه وباركهما وأعلن لهما أن ديسقورس يكون قسًا وأسكلابيوس شماسًا، وأنهما سيتحملا متاعب كثيرة حتى ينالا إكليل الشهادة، وإنهما يكونا سر بركة وخلاص نفوس كثيرة تقبل إلى الإيمان بالسيد المسيح، وقد انتقل الشيخ في السابع من شهر بؤونة. بقيا فترة مع الإخوة ثم عادا إلى مسكنهما الأول يمارسان الحياة النسكية بأكثر اجتهاد، متذكران كلمات أبيهما موساس وحياته، خاصة تواضعه ومحبته وتأمله في الكتاب المقدس، وقد تعرضا لحروب شيطانية كثيرة. سيامتهما إذ نزل الناسكان يومًا إلى المدينة ليبتاعا ما يحتاجان إليه، أمسكهما أهل المدينة ومضوا بهما إلى الأنبا تامسطكلا أسقف المدينة فسام ديسقوروس قسًا وأسكلابيوس شماسًا، وقد عادا إلى الجبل بعد السيامة، حيث اجتمع حولهما كثير من الإخوة يتتلمذون على أيديهما. كما أشادا كنيسة صغيرة بالجبل لكي يتقرب الكل فيها، تحولت إلى مركز روحي حيّ، يقدم إليه كثيرون لطلب المشورة والتعزية وسماع كلمة الله، وقد وهبهما الله عطية الشفاء وإخراج الشياطين. وقد عاش هذان القديسان في هذه البرية 45 عامًا مع إخوة بفرح شديد يمارسان حياة التسبحة كأنهما في الفردوس. قيل أن الأنبا أوضاكيوس أسقف أخميم زار القديسان حيث اجتمع بهما مع بقية الآباء والرهبان، وأيضًا جمهور كبير من الشعب كان قد قدم لنوال البركة، فتحدث الأسقف إليهم وأنبأهم بما سيحل بالقديسين والرهبان مع رجال الدين والشعب بأخميم عندما ينحرف دقلديانوس عن الإيمان، وكان يشجع الكل على احتمال الاضطهاد بفرح. موجة الاضطهاد إذ كفر دقلديانوس أثار الاضطهاد على الكنيسة، وجاء أحد الولاة يدعى أرمانيوس إلى أخميم حيث استقبله أكابر المدينة وعظمائها وكهنتها وشعبها، أما الأسقف أوضاكيوس فكان قد تنيح من شهرين. أعلن أرمانيوس منشور دقلديانوس، وطلب منهم أن يبخروا للأوثان فهاج المسيحيون رافضين ذلك. دهش أرمانيوس إذ لم يجد بين مستقبليه أبسكندة الكاهن العظيم للوثن، فسأل عنه الكهنة الذين ذهبوا إليه يخبرونه بأن الوالي يسأل عنه وإنه يحمل هدايا كثيرة، فأجابهم أبسكندة أنه قد صار مسيحيًا، وبدأ يكرز لهم حتى آمن الكثير منهم. أعد أرمانيوس حفرة ضخمة ليحولها إلى أتون يحرق فيها النصارى الذين يرفضون التبخير للأوثان. نزول القديسين إلى أخميم ظهر رئيس الملائكة ميخائيل للقديسين ديسقورس وأسكلابيوس لينزلا إلى أخميم وينالا مع الشعب إكليل الشهادة، ففرحا بهذه الدعوة، وأقاما رئيسًا للإخوة يدعى الأنبا بطرس عوضًا عنهما. في أخميم دخل الناسكان الكنيسة ليجدا كل الشعب ومعهم أبسكندة وبعضًا من كهنة الأوثان البالغ عددهم حوالي السبعين وأيضًا بعضًا الشعب الوثني هؤلاء الذين قبلوا الإيمان ونالوا سر العماد بفرح. فتحدث القديس ديسقورس بقلب ملتهب عن الاستعداد لنوال إكليل الاستشهاد. بعد أيام قليلة جدًا (ربما بعد يوم أو يومين) اجتمع الكل في الكنيسة بالليل ليحتفلوا بعيد الميلاد المجيد، وقد رأس الصلاة الأنبا بانوديون الأسقف، وكان قد حضر مع الوالي أرمانيوس موثقًا، فتركه الجند لعله يتراجع عن إيمانه... أما هو فانطلق إلى الكنيسة وبقي ساهرًا مع الكل يحتفلون بالعيد. سمع الوالي بذلك فأخذ جنده وانطلق إلى الكنيسة في الصباح، واستدعى أرخنين من الكنيسة، وسألهما أن يتركا الإيمان ويستميلا بقية الشعب عن هذا العصيان لدقلديانوس، فأبيا رفض الإيمان وسلما عنقيهما للسيف، عندئذ صرخ الشعب في الكنيسة يعلن إيمانه. انطلق الجند إلى الكنيسة وقتلوا أولاً أبسكندة وكهنته، ثم سحبوا الأسقف والناسكين والرهبان ليوثقوهم، وضربوا بالسيف كل الشعب المجتمع للعيد. انتشر الخبر سريعًا في الكنائس الأخرى بالمدينة، فصارت الجموع تأتي إلى هذه الكنيسة لتشهد منظر طغمة من الملائكة نازلة من السماء، كل ملاك يحمل إكليلاً ليقدمه لشهيد، فكان الكل يتهافت على نوال إكليله. ويقدر عدد الشهداء في يوم ميلاد الرب (29 كيهك) بحوالي سبعة آلاف ومائتين شخصًا، وكأنهم في موكب نصرة ينطلق مع شهداء بيت لحم لينعم بالفردوس. في السجن أخذ الوالي يوبخ الأسقف بانوديون بأنه مثير للشغب وأنه هو السبب في قتل هذه الآلاف ثم أمر بسجنه. واستدعى الأنبا ديسقورس وصار يعذبه، وبالليل سجنه مع أخيه والرهبان الذين معهما. في الصباح (30 طوبة) استدعى ديسقورس ومن معه وقد لاحظ أنهم محلولي الرباطات، فصار يوبخ رئيس الجند أكوديوس المنوط بحراسة السجن متهمًا إياه أنه ارتشى مع جنده ليحلوا هؤلاء الرجال. وكانت المفاجأة أن أكوديوس ومساعده فليمون وأيضًا الجند قد أعلنوا أنهم قبلوا الإيمان المسيحي، فأحرق الوالي الجند بالنار. زكريا وأبوه قيل أن رجلاً كان واقفًا يرى هذا المشهد ومعه ابنه الصغير زكريا، فصار الابن يصرخ قائلاً أنه يرى ملائكة تنزل من السماء، وتقدم أكاليل مجد للجند وسط النار. فصار الوثنيون المشاهدون للمنظر يتعجبون لذلك. وإذ سمع الملك بالأمر أصدر أمره بقطع لسان الابن. انطلق الأب الوثني حزينًا على ابنه وقد صار الدم يندفع من فمه، وجموع من الوثنيين يواسونه، وإذا برئيس الملائكة ميخائيل يشفي الولد فيؤمن كثيرون بالسيد المسيح. فأحرق الوالي زكريا وأباه وقتل بالسيف الذين آمنوا، وكان ذلك في الثلاثين من كيهك. مع أولجيوس وجنده إذ جاء المساء أمر الوالي رئيس جند يدعي أولجيوس أن يضبط ديسقورس ورجاله في السجن، وكان أولجيوس وهو وثني يخاف الله ويتطلع إلى هؤلاء الرجال كأنبياء، لكنه كان ملتزمًا بتنفيذ أمر الوالي. كبّل الرجال بالقيود وبقى مع جنده حارسًا للحبس وهو مرّ النفس... فظهر رئيس الملائكة ميخائيل للقديس ديسقورس كالمرة السابقة وجمعه بأولجيوس ورجاله، وصار يكرز له، حتى إذا جاء الصباح استشهد أولجيوس ورجاله كمؤمنين، دخلوا الأتون الذي أعده الوالي بفرح شديد. وتعرض القديس ديسقورس لأتعاب كثيرة في ذات اليوم، وكان ببشاشته وشجاعته يجتذب الكثيرين من الوثنيين، وقد استشهد معه جموع كثيرة. خلاص أرمانيوس عاد أرمانيوس إلى القصر وهو حزين القلب من أجل الدماء الكثيرة التي سُفكت في أيام قليلة وأخيرًا نام، وإذ بديسقورس يظهر له بمجد عظيم ليوقظه. ارتعد الوالي الذي لم يعرف ديسقورس في البداية من أجل بهاء المجد الذي له، وإذ أخبره عن نفسه اختفى، فآمن الوالي بالسيد المسيح واعترف بذلك أمام دقلديانوس، واستشهد مع بعض أصدقائه بالسيف. إبراهيم صبري: مجموعة القصص المسيحية (3) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أسكلاس الشهيد نشأ الشهيد أسكلاس Asclas في منطقة أنتينوه، وفي زيارة أريانا والي أنصنا لهرموبوليس (الأشمونيين) استدعى أسكلاس، وصار يستجوبه، وأخيرًا قال: "إذن فلتأتِ الآن، ولتذبح للآلهة من أجل سلامتك، فإنك ترى ما لديّ من وسائل متنوعة (للعذابات)". في شجاعة أجابه الشهيد: "لتجرب الآن، فترى إن كنت تغلب أنت بوسائلك، أم أنا بمسيحي!" أمر الوالي بربطه في حصان ليتهرأ جسمه ويتناثر، وإذ رآه لا يبالي قال: "حقًا إني أراه عنيدًا للغاية". أجاب المدعي: "إن اقتراب الموت منه سلبه صوابه". أجابه الشهيد: "لا، لن يُسلب مني صوابي ولا إلهي". إذ جرى ذلك بالقرب من أنتينوة، أراد الوالي الذهاب إلى هرموبوليس، فأمر أسكلاس أن يركب مركبًا، وركب هو مركباً آخر ليعبرا النيل. صرخ أسكلاس طالبًا من الرب أن يتمجد بشفتي أريانا نفسه لا إراديًا، وبالفعل توقفت مركب أريانا في وسط النيل ولم يكن ممكنًا أن تتحرك، وكأنها قد استقرت على شاطئ رملي، وإذ بدأ الخوف يملأ أريانا اضطر أن يكتب بنفسه ورقة يعلن فيها أنه ليس رب إلا إله أسكلاس وحده القادر أن يخلص، وأرسلها إليه، عندئذ تحرك المركب. لكن الوالي وقد ترك السفينة حسب ما فعله أسكلاس من فعل السحر، فصار يعذبه بالنار عند جنبيه وبطنه حتى صار جسمه كتلة من الألم. ربط عنقه بحجر وألقاه في النيل. وهكذا تمتع الشهيد أسكلاس بالإكليل. Baring- Gould: Lives of the Saints, 1872, jan 23 [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|
| |
mark18 مشـــــــــــــرف قســــم الألعــــاب
عدد المساهمات : 399 نقاط : 28210 روح المحبة : 3 تاريخ الميلاد : 18/09/1996 تاريخ التسجيل : 19/10/2009 العمر : 28 الموقع : الأسكندرية العمل/الترفيه : لسة طالب
| موضوع: رد: قديسين تبدأ أسمائهم بحرف الألف الثلاثاء ديسمبر 01, 2009 3:00 pm | |
| ابطلماوس الشهيد
أبطلماوس هذا غير أبطلماوس القس الذي استشهد مع القديسين (أباكير ويوحنا وفيلبس) بجوار دمنهور في 15 من شهر بؤونة.لقاؤه مع ببنودة السائح أبطلماوس بن نسطوريوس من مدينة دندرة، على الشاطئ الغربي من النيل مقابل مدينة قنا بالصعيد الأقصى. كان أبطلماوس قد أخذ بعض الجند وانطلق إلى الجبل في رحلة صيد، فالتقى هناك بالقديس ببنودة الراهب السائح (بفنوتيوس). اقترب الراهب منه بناء على صوت سمعه من السماء، لكن الجند استخفوا به من أجل رداءة ثيابه وحاولوا طرده، أما أبطلماوس فنزل عن حصانه وضرب للأب مطانية أمام الجند وطلب منه أن يرافقه... ثم أخذه إلى بستان له مملوء بالأشجار المثمرة. رأى القديس ببنودة هذا المجد الذي يعيش فيه الشاب أبطلماوس فصار يبكي. - أعلمني ما الذي يبكيك يا أبي؟ - يا ولدي ليس بكائي من أجل هذا المجد ولا تلك الكرامة التي أشاهدها، وإنما تذكرت الأمجاد التي أُعدت لنا في ملكوت السموات إن حفظنا وصايا الرب. - يا أبي لن أتركك، وكل ما تشير به عليّ أفعله. إنما أريد منك ألا تفارقني بل تمكث معي في هذا الموضع. - لا يمكنني أن امكث عندك. - إذن خذني معك إلى البرية. - إني أخاف سطوة أبيك، لكن إن كنت تريد الوصول إلى ملكوت السموات بطريق مختصر فها أنا أرسلك إلى مدينة أنصنا، عند رجل تقي عابد الله اسمه دوروثيؤس، يدعى (اللآبس النور) من أجل حسن عبادته. عندئذ كتب القديس ببنودة رسالة للقديس دورثيؤس يوصيه فيها بأبطلماوس. ثم نصح أبطلماوس قائلاً له أن يحذر لنفسه من عدو الخير الذي يثير عليه تجارب كثيرة من جهة امرأة شريرة تلتقي به في الطريق، طالبًا منه ألا يكف عن ذكر اسم المسيح لكي يخلصه من التجارب والبلايا. كما أنبأه بأنه إذ يمضي إلى مدينة أنصنا يثير عدو الخير عليه رياحًا شديدة لتحطم السفينة، وطلب منه أن يسأل الرب الخلاص فينال عونًا سريعًا. مع الأب دوروثيؤس أطاع أبطلماوس وصية الأب ببنودة، وفي الحال تخفى وانطلق في الطريق ليجد ما قد أعلنه له الأب ببنودة يتحقق حرفياً، وإذ التقى الأب دورثيؤس (ضورتاوس) أعطاه الرسالة، فجلس معه الأب وأرشده أن يذهب إلى إريانا والي أنصنا ويعترف بالسيد المسيح، فينال الإكليل سريعًا عوض الطريق الطويل خلال الحياة الرهبانية.استشهاده انطلق إلى إريانا حيث اعترف بالسيد المسيح فأذاقه عذابات كثيرة، وأخيرًا أمر الوالي أن يعبروا به النيل إلى الغرب إلى قرية طوخ الخيل، حاليًا منطقة خربة شمال غرب طحا، وهناك عُلق على صارية عالية وبقي هكذا تسعة أيام حتى طعنه أحد الجنود في رقبته فأكمل شهادته في 11 من شهر كيهك. قيل أن عسل نحل كان يسيل من الصارية كل من أكل منه وهو مريض يشفى. دُفن جسده وأقيمت عليه كنيسة بعد انقضاء فترة الاضطهاد. القمص بفنوتيوس السرياني: روحانية التسبحة، جـ4، 1975، ص 128- 130. سنكسار رينيه باسيه: يوم 11 كيهك. | |
|
| |
mark18 مشـــــــــــــرف قســــم الألعــــاب
عدد المساهمات : 399 نقاط : 28210 روح المحبة : 3 تاريخ الميلاد : 18/09/1996 تاريخ التسجيل : 19/10/2009 العمر : 28 الموقع : الأسكندرية العمل/الترفيه : لسة طالب
| موضوع: رد: قديسين تبدأ أسمائهم بحرف الألف الثلاثاء ديسمبر 01, 2009 3:02 pm | |
| ابوليدس البطريرك الشهيد
كان هذا القديس رجلاً فاضلاً وكاملاً في جيله فاختاروه لكرسي رومية بعد الأب أوجيوس، وكان هذا في أول سنة من جلوس القديس الأنبا كلاديانوس البابا التاسع على كرسي الإسكندرية.كان مداومًا على تعليم شعبه وحراسته من الآراء الوثنية مثبتًا إياهم على الإيمان بالسيد المسيح، فبلغ خبره مسامع الملك الكافر قلوديوس قيصر فقبض عليه وضربه ضربًا مؤلمًا، وأخيرًا ربط في رجله حجرًا ثقيلاً وطرحه في البحر في اليوم الخامس من أمشير. ولما كان الغد أي السادس من أمشير وجد أحد المؤمنين جسد هذا القديس عائمًا على وجه الماء والحجر مربوطًا في رجله، فأخذه إلى منزله وكفنه بأكفان غالية وشاع هذا الخبر في مدينة رومية وسائر البلاد التابعة لها حتى وصل إلى القيصر، فطلب الجسد ولكن الرجل أخفاه ولم يظهره.ولهذا الأب تعاليم كثيرة، بعضها عن الاعتقاد وعن التجسد وبعضها عظات لتقويم السيرة، ووضع مع ذلك ثمانية وثلاثين قانونًا.السنكسار، 6 أمشير | |
|
| |
زكريا ناعوم عضو نشيط
عدد المساهمات : 150 نقاط : 27620 روح المحبة : 0 تاريخ الميلاد : 07/11/1952 تاريخ التسجيل : 25/11/2009 العمر : 72 العمل/الترفيه : مدير عام
| موضوع: رد: قديسين تبدأ أسمائهم بحرف الألف الأربعاء ديسمبر 02, 2009 1:29 pm | |
| موضرع راااااااااااااااائع ، بس عايزين باقى الشهداء
الرب يسوع يبارك خدمتك ، وصلوات القديسين تكون معك | |
|
| |
0O0 Thomas Fares 0O0 المـديـــــــــــــــــر العـــــــــــــــــام
https://www.facebook.com/pages/Dr-Magdi-Yacoub-Daily-Motivation-/289063767774700
عدد المساهمات : 615 نقاط : 28656 روح المحبة : 27 تاريخ الميلاد : 14/04/1994 تاريخ التسجيل : 24/09/2009 العمر : 30 العمل/الترفيه : 0o0o0o0o0o0o0
| موضوع: أغربينوس البابا العاشر الأربعاء ديسمبر 02, 2009 10:11 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أغاثون العمودي القديس رهبنته ولد بمدينة تانيس بجزيرة ببحيرة المنزلة من أبوين تقيين خائفين الله، محبين للصدقة والعطاء، وكان قلبه يشتعل بحب الرهبنة لتكريس كل طاقاته للعبادة. وإذ بلغ خمسة وثلاثين عامًا سيم قسًا، فلازم الكنيسة، خادمًا شعب الله بكل محبة، لكن بقي قلبه ملتهبًا بالحياة والتأمل والرغبة في الرهبنة. وهبه الله سؤل قلبه فانطلق من المدينة إلى مريوط، ومنها إلى الإسقيط، فتتلمذ على جماعة من الآباء القديسين أبرام وجاورجي. أقام هناك ثلاث سنوات، فأحبه الجميع وأدركوا قوة روحه وفضائله. صلى عليه الأنبا يؤانس قمص شيهيت ومعه جماعة من القديسين ثلاثة أيام متوالية وألبسوه الإسكيم الملائكي، فصار يجاهد بالأكثر في حياته النسكية، بأصوام وصلوات بلا انقطاع. انطلاقه إلى سخا اشتاق أن يتمثل بالقديس سمعان العمودي، فاستشار الآباء بالبرية الذين استصوبوا رأيه، وصلوا من أجله، حيث انطلق من البرية إلى نواحي سخا في كنيسة صغيرة، فبنى له المؤمنون مسكنًا شبه عمود صعد إليه. كان بقلبه المتسع حبًا وبنفسه النقية يخدم الشعب، بصلواته وإرشاداته، وقد وهبه الله عطية عمل الآيات، نذكر منها: 1. في أيامه ظهر إنسان به شيطان عنيد يضل الناس، فكان يجلس في الكنيسة وحوله الشعب يحمل سعف النخيل وأغصان الشجر؛ استدعاه القديس وصلى عليه وأخرج منه الشيطان. 2. ادعت سيدة أن القديس مارمينا يكلمها، وطلبت من الشعب أن يحفروا بئرًا على اسم مارمينا ليبرأ كل من يستحم فيها من مرضه. صلى القديس على المرأة فخرج الروح الشرير، ثم ردم المؤمنون البئر. 3. ادعى شخص إنه يخرج الشياطين، إذ كان يضرب من بهم أرواح نجسة فيسكتون إلى حين، مدعيًا أنه أخرج منهم الأرواح الشريرة. استدعاه القديس لكي يحضر فلم يطع، بل استرسل في طغيانه وكبرياء قلبه. وفي أحد الأيام إذ عبر الوالي به وكان حوله مجموعة من الذين سيطرت عليهم الأرواح الشريرة، صاروا يهينون الوالي ويشتمونه. استدعى الوالي هذا الرجل وأمر بتعذيبه حتى مات. وهكذا نال جزاء كبرياء قلبه وعدم طاعته. 4. ظهرت الشياطين للقديس أغاثون العمودي في شكل ملائكة ترتل له وتطوبه؛ أدرك خداعهم، ورشم عليهم علامة الصليب ففروا مغلوبين. عاش هذا القديس مائة عام، أقام 35 عامًا في العالم قبل الكهنوت، وخمس سنوات ككاهن بتانيس، 10 سنوات ببرية شيهيت، 50 سنة في مسكنه العمودي. وأخيرًا إذ مرض اجتمع حوله كثيرون فوعظهم، ثم صلى، وأسلم الروح بين دموع الكثيرين. تعيِّد له الكنيسة في 14 من شهر توت.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أغاثونيس الشهيدة تمتعت بنوال إكليل الاستشهاد مع الأسقف كاربس منGurdos بليديا وزوجها الشماس بإبليس من ثياتيرا كما أخبرنا يوسابيوس المؤرخ (4: 15)، وذلك أمام الحاكم الروماني في برغامس بآسيا الصغرى، في عهد الإمبراطور ديسيوس، وإن كان البعض يرى أن استشهادهم تم في عهد مرقس أوريليوس (إما حوالي عام 250م أو حوالي 170 م). نترك الحديث عن الأب الأسقف والشماس فيما بعد لنذكر هذه السيدة الخائفة الله أغاثونيس، التي وقفت أمام الحاكم بشجاعة ترفض إنكار إيمانها. لقد حاول المحيطون بها أن ينصحوها كي تنقذ حياتها وتتطلع إلى أطفالها، فأجابتهم بقوة: "أولادي معهم الله، وهو يعتني بهم". ولما هددها الحاكم بالموت كغيرها لم تبالِ. أُخذت إلى موضع الاستشهاد وإذ رُفع الغطاء عن وجهها اندهشت الجماهير لجمالها. اشتعلت النيران، فرفعت أغاثونيس صلاة قصيرة: "أيها الرب يسوع المسيح أعني فاحتمل ذلك لأجلك"، وكررت ذلك ثلاث مرات لتسلم روحها وسط النيران. تذكرها الكنيسة الغربية في 13 أبريل.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أغربينا الشهيدة كان ينظر إليها الغرب كشفيعة لإخراج الأرواح الشريرة وشفاء البرص وتهدئة العواصف العنيفة. يُقال أن هذه القديسة العذراء أغربينا Agrippina كانت من عائلة شريفة ثرية، تعرضت في روما لعذابات قاسية بشكر، وأخيرًا استشهدت في عصر فالريان، وربما في عهد دقلديانوس. قام ثلاث نسوة بتكفينها، هن باسا وباولا وأغاثونيس، ونقل جثمانها إلىMineo بسيسلا Sicily غالبًا موطنها الأصلي- حيث دفنت هناك، وقد أظهر الله عجائب كثيرة من جسدها. نُقل جسدها إلى القسطنطينية حتى لا يتعرض لعبث غير المؤمنين. تحتفل الكنيسة الرومانية بعيد استشهادها في 23 يونيو. Butler`s Lives, of Saints, Jun 23[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أغربينوس البابا العاشر ولد بالإسكندرية، وسيم قسًا، وقد عُرف بتقواه وصلاحه، لذلك عندما تنيح كلاديوس، انتخبه الشعب والأساقفة بالإجماع أسقفًا على الإسكندرية، وجلس على الكرسي في مسري سنة 167 م، في عهد مرقس أورليوس. وقد عاصر اضطهاد هذا الإمبراطور فكان يسند المؤمنين ويعظهم، بل وكان كارزًا للوثنيين، انضم منهم عدد كبير إلى الإيمان. تنيح في الخامس من أمشير سنة 178 م.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|
| |
mark18 مشـــــــــــــرف قســــم الألعــــاب
عدد المساهمات : 399 نقاط : 28210 روح المحبة : 3 تاريخ الميلاد : 18/09/1996 تاريخ التسجيل : 19/10/2009 العمر : 28 الموقع : الأسكندرية العمل/الترفيه : لسة طالب
| موضوع: رد: قديسين تبدأ أسمائهم بحرف الألف الخميس ديسمبر 03, 2009 4:12 pm | |
| ابيما الشهيد نشأته ربما كلمة (أبيما) جاءت عن اليونانية (أبيماخوس) وتعني (الغالب). كان أبيما فلاحًا من أهل بنكلاوس التابعة للبهنسا بصعيد مصر الأوسط، تبعد 125 ميلاً جنوب مصر، وكانت البهنسا تعرف في العصر الروماني باسم Oxyrhynchus وصفها القديس جيروم بأنها كانت تضم حوالي 10 آلاف راهبًا داخلها وحولها، وأن أصوات التسبيح كانت لا تنقطع منها . تربى أبيما في جو روحي تقوي، تشرب من والديه إيليا وصوفيا الحياة الورعة، فنشأ محبًا لحفظ الكتاب المقدس وممارسة العبادة الدائمة والعطاء، حتى إذ رأى أهل عشيرته تقواه حسبوه أبًا لهم أو رئيسًا يلجأون إليه يطلبون مشورته.شوقه للاستشهاداذ كان دقلديانوس قد أصدر أمره بتعذيب المسيحيين وقتلهم إن لم يبخروا للأوثان، تحولت البلاد إلى محاكم علنية تمارس كل الضغوط على المؤمنين... وكان الله يعلن لبعض أحباءه المختارين أن ينطلقوا بأنفسهم للاستشهاد ليكونوا سبب تعزية للآخرين. من بين هؤلاء المختارين هذا التقي أبيما الذي رأى في الليل كأن شخصًا نورانيًا يبادله نظرات المحبة، ليقول له: "أتحبني؟… فلماذا أنت نائم والجهاد قائم والأكاليل معدة؟" وإذ عرف أنه السيد المسيح قام في الصباح المبكر جدًا يحمل قوة روحية فائقة ليودع رجاله بعد صلاة طويلة وعميقة رفعها لله، متظاهرًا أنه يخرج لقضاء مصلحة ما، أما زوجته فقد سبق فاتفق معها أن يعيشا بتوليين حوالي سبع سنوات.أمام لوكيوس والي البهنسا انطلق إلى الوالي حيث وجد بعض المسيحيين يحاكمون منهم أباهور الذي من أبطوحة مركز بني مزار والقس مكسيموس من شنارو مركز الفشن، والشماس تكناش من البهنسا والشماس بيجوش من طرفة مركز سمالوط.رآه أحد رجال الوالي يدعى أبيانوس فأخبر الوالي بأن أبيما شيخ قرية بنكلاوس المسيحي خارجًا، فأمر بإحضاره. سأله الوالي إن كان قد أحضر معه أواني الكنيسة فأجابه بأنهم أناس فقراء وأواني كنيستهم من الزجاج، وأنه ليس لديهم كاهن خاص بهم، بل يطلبون كل أسبوع من البلاد المجاورة من يصلي لهم القداس الإلهي، عندئذ سأله أن يبخر للآلهة فدخل معه في حوار معلنًا إيمانه بالسيد المسيح، وإذ كان مصرًا على ذلك تعرض للجلد، ثم ألقي على كرسي حديدي وأُوقد تحته النار، ووضعت خوذة محماة على رأسه... وكان في شجاعة يحتمل، إذ كان الرب يسنده ويحميه حتى دهشت الجموع وصرخت تعلن إيمانها بإله أبيما، وخشي الحاكم من ثورة البلد عليه فأمر بترحيله إلى الإسكندرية.أمام الوالي أرمانيوس أرسله لوكيوس إلى أرمانيوس والي الإسكندرية ومعه رسالة يعلن فيها اتهامه بعدم الخضوع لأوامر الإمبراطور واستخدامه السحر، وفي الطريق ظهر له السيد المسيح في حلم وطمأنه أنه سيشهد أمام كثيرين وبسببه يؤمن كثيرون.أُلقي أبيما في السجن حتى يُستدعى في اليوم التالي إذ كان أرمانيوس منهمكًا في الاحتفال بعيده، وهناك أخرج روحًا شريرًا من سجين فتأثر السجّان وسأله أن يصلي من أجل ابنته الوحيدة التي كانت متعثرة في أوجاع الولادة، فصلى وأنجبت الابنة الطفل أبيما.اُستدعى في الغد ودخل معه الوالي في حوار، وإذ رأى إصراره ربطه في معصرة فانشقت وحُلت رباطاته،وإذ أعد أتونًا أرسل الله أمطارًا غزيرة أفسدت خطته.أُعيد السجين حيث زاره القديس يوليوس الأقفهصي كاتب سير الشهداء، وقد روى لنا ما شاهده بنفسه، في الطريق التقى به أعمى يطلب صدقة، وكان مقيدًا يحرسه الجند ولا يملك شيئًا فتوقف، وإذ به يصلي ويضع يديه على عينيه سائلاً السيد المسيح أن يشفيه، فانفتحت عيناه، وكما يقول يوليوس أنه لم يتمالك نفسه حتى جرى إليه وركع أمامه طالبًا الصلاة عنه وعن أخته أفخارستيا المعذبة بروح نجس منذ حوالي 14 عامًا، وبالفعل شُفيت وجاءت تلتقي معه في السجن تمجد الله.استدعاه أرمانيوس وصار يعذبه، وإذ كان يجدف على اسم السيد المسيح صارت غشاوة على عينيه فلم يبصر ولصق لسانه بفمه... عندئذ تدخل يوليوس الأقفهصي فصلى أبيما لله وشفي الوالي، فطلب أن يمضوا بأبيما من أمامه. في الطريق التقى بأناس يولولون لأن أخاهم يوساب قد سقط من دور علوي ومات، فصلى إلى الله وأقامه باسم الرب، حتى دُهش الحاضرون وآمن كثيرون وتقدموا للاستشهاد.في اليوم التالي سلمه الوالي إلى رجل يدعى سيماخوس لينهي حياة أبيما... فوضع القديس ومعه رجل آخر مسيحي في مركب بها أربعة وحوش جائعة حتى تفترسهم وسط البحر، وإذ بملاك الرب يظهر ويشفيه من جراحاته ويحل قيوده ويسد أفواه الوحوش.عادت السفينة إلى الشاطئ واستقبلته الجموع متهللة، فاضطر أرمانيوس أن يستبعده عن الإسكندرية فأرسله إلى بهنمون التابعة لبني سويف حيث قُطعت رأسه، بعد أن صلى وركع ليقدم رقبته للسياف وهو يناجي ربه يسوع المسيح. | |
|
| |
@..مايكل وليم..@ المـشـــــــــــــرف العـــــــــــــــــام
عدد المساهمات : 458 نقاط : 28470 روح المحبة : 7 تاريخ الميلاد : 25/08/1995 تاريخ التسجيل : 11/09/2009 العمر : 29 الموقع : in my home العمل/الترفيه : teaching from the other
| موضوع: رد: قديسين تبدأ أسمائهم بحرف الألف الإثنين ديسمبر 14, 2009 8:04 am | |
| موضوع رائع جدا شكرا يا توماس ويا مارك على تعبكم وفى قديسين انا عن نفسى اول مرة اسمع عنهم فميرسى جدا | |
|
| |
| قديسين تبدأ أسمائهم بحرف الألف | |
|