ما هى الصلاه:
الصلاه هى نداء الهى واستجابه بشريه. يستحيل ان يدرك الانسان نفسه ادراكا صادقا دون ان يدرك الله. لذلك فالطريق الى وعى الانسان لذاته وعيا حقيقيا صادقا اصبح هو نفسه الطريق السهل الوحيد المؤدى الى ادراك الله.
الصلاه بحسب طبيعتها السريه هى نداء الله الداخلى المستمر فى كيان الانسان حتى يبلغ غاية قصد الله من خلقته وهى الاتحاد بالله. اما بحسب ظاهرها فهى استجابه حره للاراده الصالحه حينما تفيق من حين لآخر وتلبى الدعوه الالهيه للمثول امام الله والحديث معه. وبهذا يظهر الله صاحب فضل فى كل صلاه لانه هو المنادى كأب وخالق لذلك فمن الواجب ان نبدا الصلاه بالشكر الكثير. وكم يظهر الله متواضعا اذ يتنازل ويطلب الحديث معنا رغم خطايانا فينبغى ان نعطيه المجد ونعترف بخطئنا ونتوب اليه.
الصلاه هى حاسه روحانيه مغروسه فى النفس فى صميم وعيها بذاتها وهى مغروسه فى طبيعتنا حتى نرتقى بواسطتها الى الله وتنتهى الاتحاد به.
اقوال الاباء فى ما هى
يقول القديس يوحناذهبى الفم:
} الصلاة سلاح عظيم، كنز لايفرغ، غنى لايسقط ابدا،
وهى قوية وقوية للغاية{
} الصلاه تحول القلوب اللحميه الى قلوب روحانيه والقلوب الفاتره الى قلوب غيوره والقلوب البشريه الى قلوب سماويه {
يقول القديس يوحنا ك } احيانا يطلقون كلمة الصلاه على ما هو ليس صلاه بالمره , فمثلا انسان يذهب الى الكنيسه ويقف هناك وقتا ما يتفرس فى الايقونات او فى وجوه الناس وملابسهم ثم يخرج من الكنيسه وهو مقتنع انه كان يصلى .؟ او اخر يقف امام الايقونه فى ركن غرفته , يحنى راسه ويتمتم ببعض كلمات قد حفظها عن ظهر قلب بدونه معرفه او شعور ثم يقتنع فى ذاته انه صلى . ليست هذه صلاه باى حال لان الصلاه انما تكون من الفكر ومن القلب معا . ولكن مثل هؤلاء يقضون اوقاتهم مع الناس فى الكنيسه او مع الصوره فى البيت ولكن ليس مع الله فى الصلاه. {
} الصلاه هى رفع القلب والعقل معا الى الله . {
} الصلاه بالنسبه للنفس كنسبة النفس فى اهميتها للجسد . {الصلاة
1. يا لعظمة الصلاه
الصلاه فى جوهرها الحقيقى شركه مع جند السماء لتمجيد الخالق. فالصلاه ليست اصلا من اختصاص الانسان فقط ولا هى لتعزيته او لتكميل حاجاته ومطالبه ولكنها عظيمه لانها من اختصاص الروحانين عموما وهى ليست من هذا الدهر ولا لهذا الدهر . فاذا حصرناها فقط فى حدود الطلبات والاحتياجات وسد اعواز الانسان فى هذا الزمان ضاعت عظمتها وفقدت جوهرها . والله يسمع لصلواتنا حينما نبثه اعوازنا وشكوان مع انه يسبق ويعرف كل حاجاتنا , وذلك لكى يدخل الى قلب الانسان الاطمئنان انه لا يتخلى عنا بسبب خطايانا وان ضيقاتنا تهمه. ولكن حينما نتعمق فى الصلاه نبلغ فى النهايه الى التحقق من انها فعل تمجيد وخدمه الهيه فائقة الكرامه . لذلك فالصلاه لتمجيد الخالق تتجاوز حدود نقائصنا وعدم استحقاقنا لانها هى بحد ذاتها فعل كامل وقادره ان تجبر كل نقص وتغطى كا عجز.
اقوال الاباء فى عظمة الصلاه:
يقول يوحنا ذهبى الفم : " ليس شئ اقوى من الصلاه : لا شئ يعادلها , ملك مزين بالارجوان. لبسا بهيا كرجل يصلى متزينا بحديثه مع الله . اشبه ذلك بانسان دخل الى الملك ليحدثه بحديث خاص معه فى حضرة كافة افراد الجيش من ضباط وقواد مثل ذلك الانسان الذى يدخل فى حضرة الملائكه والشاروبيم ويقترب من ملك هذه القوات جميعها ويتحدث معه. "
يقول ابا مكاريوس الكبير : " قمة كل سعى صالح وتاج كافة التبريرات المتقنه هو الادمان على الصلاه لان بواسطتها ننال باقى الفضائل ان طلبناها من الله بصبر كل يوم. "
2. ضرورة الصلاه :
الصلاه فى جوهرها الحقيقى شركه مع جند السماء لتمجيد الخالق. فالصلاه ليست اصلا من اختصاص الانسان فقط ولا هى لتعزيته او لتكميل حاجاته ومطالبه ولكنها عظيمه لانها من اختصاص الروحانين عموما وهى ليست من هذا الدهر ولا لهذا الدهر . فاذا حصرناها فقط فى حدود الطلبات والاحتياجات وسد اعواز الانسان فى هذا الزمان ضاعت عظمتها وفقدت جوهرها . والله يسمع لصلواتنا حينما نبثه اعوازنا وشكوان مع انه يسبق ويعرف كل حاجاتنا , وذلك لكى يدخل الى قلب الانسان الاطمئنان انه لا يتخلى عنا بسبب خطايانا وان ضيقاتنا تهمه. ولكن حينما نتعمق فى الصلاه نبلغ فى النهايه الى التحقق من انها فعل تمجيد وخدمه الهيه فائقة الكرامه . لذلك فالصلاه لتمجيد الخالق تتجاوز حدود نقائصنا وعدم استحقاقنا لانها هى بحد ذاتها فعل كامل وقادره ان تجبر كل نقص وتغطى كا عجز.
اقوال الاباء فى عظمة الصلاه:
يقول يوحنا ذهبى الفم : " ليس شئ اقوى من الصلاه : لا شئ يعادلها , ملك مزين بالارجوان. لبسا بهيا كرجل يصلى متزينا بحديثه مع الله . اشبه ذلك بانسان دخل الى الملك ليحدثه بحديث خاص معه فى حضرة كافة افراد الجيش من ضباط وقواد مثل ذلك الانسان الذى يدخل فى حضرة الملائكه والشاروبيم ويقترب من ملك هذه القوات جميعها ويتحدث معه. "
يقول ابا مكاريوس الكبير : " قمة كل سعى صالح وتاج كافة التبريرات المتقنه هو الادمان على الصلاه لان بواسطتها ننال باقى الفضائل ان طلبناها من الله بصبر كل يوم. "
2. ضرورة الصلاه : الصلاه فى جوهرها الحقيقى شركه مع جند السماء لتمجيد الخالق. فالصلاه ليست اصلا من اختصاص الانسان فقط ولا هى لتعزيته او لتكميل حاجاته ومطالبه ولكنها عظيمه لانها من اختصاص الروحانين عموما وهى ليست من هذا الدهر ولا لهذا الدهر . فاذا حصرناها فقط فى حدود الطلبات والاحتياجات وسد اعواز الانسان فى هذا الزمان ضاعت عظمتها وفقدت جوهرها . والله يسمع لصلواتنا حينما نبثه اعوازنا وشكوان مع انه يسبق ويعرف كل حاجاتنا , وذلك لكى يدخل الى قلب الانسان الاطمئنان انه لا يتخلى عنا بسبب خطايانا وان ضيقاتنا تهمه. ولكن حينما نتعمق فى الصلاه نبلغ فى النهايه الى التحقق من انها فعل تمجيد وخدمه الهيه فائقة الكرامه . لذلك فالصلاه لتمجيد الخالق تتجاوز حدود نقائصنا وعدم استحقاقنا لانها هى بحد ذاتها فعل كامل وقادره ان تجبر كل نقص وتغطى كا عجز.
اقوال الاباء فى عظمة الصلاه:
يقول يوحنا ذهبى الفم : " ليس شئ اقوى من الصلاه : لا شئ يعادلها , ملك مزين بالارجوان. لبسا بهيا كرجل يصلى متزينا بحديثه مع الله . اشبه ذلك بانسان دخل الى الملك ليحدثه بحديث خاص معه فى حضرة كافة افراد الجيش من ضباط وقواد مثل ذلك الانسان الذى يدخل فى حضرة الملائكه والشاروبيم ويقترب من ملك هذه القوات جميعها ويتحدث معه. "
يقول ابا مكاريوس الكبير : " قمة كل سعى صالح وتاج كافة التبريرات المتقنه هو الادمان على الصلاه لان بواسطتها ننال باقى الفضائل ان طلبناها من الله بصبر كل يوم. "
من كتاب حياة الصلاة